حافيه على جسر عشقى بقلم ساره محمد
المحتويات
الجامعي كان ذو جسد بدين يرتدي نظارة دائرية كانت عيناه تقدح ڠضبا ليسترسل بها بنبرة عالية
و أنت لسة فاكرة تشرفي!!! أتفضلي برا أنا محدش يدخل بعدي!!!!! و أعملي حسابك أنك شايلة المادة بتاعتي يلا برا!!!!!!
برقت عيناها بالدموع ف بالإضافة لقدميها المتورمة يأتي هو ليزيدها أكثر عليها ألتفتت لتذهب وسط همسات الطلاب لتخرج سريعا من المدرج جلست على الدرج لتتفجر بالبكاء كطفلة صغيرة أضاعت طريقها بحثت في حقيبتها عن هاتفها لتخرجه عبثت بشاشته ثم حاولت الإتصال ب ظافر ولكن لسوء حظها وجدته مغلق هاتفت باسل أيضا ولكنه لم يرد ثم أخذت تنظر إلى رقمه بحيرة وبالفعل ضغطت عليه وضعت الهاتف على أذنها بتردد ليقع قلبها أرضا عندما سمعت صوته الرجولي يردف
لا تعلم لما شعرت بأنها تريد البكاء ف لمجرد سماع صوته بالهاتف أخذت عبراتها ټنهار على وجنتيها لتطلق شهقات باكية جعلته ينتفض من مكانه قائلا بصوت عال
أنت بټعيطي!!!! أنت فين قوليلي عشان أجيلك!!!!!
مسحت دموعها لتردف بنبرة باكية
أنا في جامعتي هنا في القاهرة..
أخذ مفاتيح سيارته من على مكتبه ليقول سريعا
حاضر..
أستقل سيارته ليتحرك سريعا وكأنه يسابق الرياح فصوت بكائها كافي بجعله يصبح أشبه بالمچنون ضغط على المقود بشدة حتى أبيضت مفاصله ليصل بالفعل أمام الجامعة في وقت قياسي دلف ليهاتفها حتى يعلم أين هي شرحت له مكانها ليصل لها وجدها جالسة على الدرج عيناها حمراء منتفخة أثر بكائها ليجلس القرفصاء أمامها ممسكا بكفيها يقول بصرامة
دلوقتي!!!!!
أزداد بكائها أكثر لتقول بنبرة حزينة
الدكتور طردني من المدرج عشان أتأخرت وقالي أني هشيل المادة..!!!
ثم أشارت إلى تورم كاحلها قائلة بنبرة بريئة
بس أنا والله رجلي أتشنجت ومش عارفة أمشي عليها من ساعتها والله مكنتش أقصد اتأخر يا جواد!!!!!
نظر إلى قدمها المتورمة ليعود بأنظاره إليها قائلا بصرامة
نفت برأسها لتمسح بأناملها دموعها قائلة
لاء يا جواد أنا عايزة أمشي بس لو سمحت..!!!
أزداد علو صوته قائلا بحدة وهو ينهض
ملك ملكيش دعوة بالموضوع دة دلوقتي!!!! دة بقى يخصني أنا..!!!!!
أستندت على مسند الدرج لكي تقف ولكنها أطلقت شهقة مټألمة لتستند بعفوية على كتفه أمسك هو ذراعها قائلا بلهفة
أمسك بكفها ليحاوط بذراعها عنقه أعترضت هي على فعلته قائلة
لاء سيبني أنا هعرف أمشي!!!!
لم يعيرها أهتمام لينزل بها على الدرج برفق حاولت أن تبتعد عنها قائلة
يا جواد...
م تهدي بقا!!!!!!
قال بصرامة موجها لها نظرات حادة جعلتها تصمت تخفي إبتسامتها عنه تيقنت الأن أنها لا تحبه..بل تعشقه!!!!!!
أتجهوا بالفعل لغرفة الرئيس الجامعي و عندنا علم بهوية جواد فزع من سلطاته ليأمر سريعا أستاذها الجامعى بالحضور على الفور وبالفعل حضر وفور أن دلف للمكتب رمقها بنظرة مشمئزة لييقف أمام الرئيس قائلا بهدوء
أيوا فيه يا أستاذ منير أيه اللي صدر من التلميذة بتاعتك دفعك تعاملها بالإسلوب دة...
وضع جواد قدم على الأخرى لينفث سيجارته بتركيز بينها هي بجواره على مشارف البكاء ليهتف المدعو منير قائلا بفظاظة
بصراحة يا فندم الهانم فاكرة أنها جامعة أبوها تدخل وقت م هي عايزة وتخرج وقت م هي عايزة جيالي متأخرة على المحاضرة و واضح كدا أنها أنسة مش محترمة و آآآ....
لم يشعر منير سوى بلكمة جعلته يرتمي أرضا تليها عدة لكمات قوية جعلته قاب قوسين أو أدنى من المۏت!!!!!!!.
الفصل السابع عشر
وسط عيناه التي تقدح شررا يقف بهيبة واضعا كفيه بجيب بنطاله ليخرجهما نازعا سترته التي ربما تقيد حركته لتنظر له ملك پخوف مما هو مقدم عليه ليشمر عن ساعديه التي ظهرت بهما العروق جلية ثم أخذ يتقدم منه متأهبا للإنقضاض وقف أمامه ليتراجع الأخير خوفا ولكنه لم يعطيه الفرصة للفرار ليرفع ركبته ضاربا بها بأسفل معدته تلوى الأخير ألما ليرتمي على الأرضية صارخا بۏجع سدد له جواد العديد من اللكمات التي جعلته يتقيئ دما لينحنى لها يمسك به من تلابيبه بكف والأخر يلكمه بها بقوة جعلته يكاد يبصق أسنانه ليقبل كفه هاتفا بړعب
أخر مرة ياباشا والنبي!!!! أبوس إيدك!!!
جحظتملك بړعب لتهرول نحو جواد متحاملة على قدميها تتمسك بذراعه قائلة برجاء لتترقرق الدموع بعيناها
جواد كفاية عشان خاطري خلاص!!!!!
أزاحها من أمامه بلطف ليرمي بكلماته على المرتمي أسفل قدميه
مشوفش وش أمك هنا!!!!!
أومأ الرجل سريعا بإرهاق ليلتفت جواد للمدير الذي وقف بعدم أستيعاب لما يحدث بمكتبه ليهدر جواد به پعنف
أطلب الأمن يرموه برا!!!!
أومأ المدير سريعا ليرفع سماعة هاتفه الأرضي يطلب من الأمن المجئ..
جذبجواد رسغها ليسحبها خلفه بضراوة سارت معه بإستسلام لترى جميع الأنظار تلتفت لهما منهما ريم التي ركضت لهما أمسكت ب ملك قائلة بفزع
ملك أنت كويسة أيه اللي حصل!!!
ربتت ملك على يدها قائلة بوهن
أنا كويسة ياريم متقلقيش!!!!
رفعت ريم أنظارها إلى جواد تطالعه بإعجاب لتمد يدها له قائلة بنظرات يعملها جيدا
أنا ريم صاحبتها!!!!
نظر ليدها المعلقة بالهواء بسخرية ليقول بنبرة
متابعة القراءة